فلسطين تدين «الإرهاب اليهودي» المحمي من المؤسسة الرسمية الإسرائيلية

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي الاستيطاني وعملياتهم التخريبية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ، اليوم الاثنين 22 نوفمبر، إن "هذه الاعتداءات تأتي استجابة لدعوات تحريضية علنية في عديد من المواقع الإلكترونية وفي وسائل الإعلام وبشكل علني وتحت سمع وبصر دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة وبدعمها وإسنادها وحمايتها، بدءًا مما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات همجية موجهة من المستوى السياسي، خاصة ما يتعلق بتصعيد استهداف المسجد الأقصى المبارك واقتحاماته اليومية، ودعوات رسمية لنصب البوابات الإلكترونية، وما تشهده العاصمة المحتلة من مسيرات استفزازية وحملة تضييقات ونصب للحواجز وعقوبات جماعية وإغلاقات واقتحامات".

وتطرّقت الوزارة إلى الاقتحام الوحشي الذي تعرض له منزل محافظ القدس عدنان غيث، في بلدة سلوان، والاعتداء عليه وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب، واعتقال ثلاثة من أقاربه، بالإضافة إلى حملة القمع والتنكيل بالمقدسيين التي تترافق مع غارات ليلية على الأحياء والبلدات الفلسطينية، واستمرار عمليات هدم المنازل وتوزيع إخطارات بالهدم كما يحصل في سلوان، وتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية لخنق الحياة والحركة الفلسطينية فيها، وأيضًا عربدات المستوطنين المسلحة في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها.

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم، مؤكدة أنها نتيجة مباشرة للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني.

وطالبت الوزارة جميع الدول والمجتمع الدولي ليس فقط بإدانة هذه الأعمال، بل إدانة وجودهم بالكامل باعتباره غير شرعي، ووضع منظماتهم، ومليشياتهم المسلحة، وعناصرها على قوائم الإرهاب، لما يقومون به من أعمال إرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين الأبرياء بشكل يومي.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الإرهاب اليهودي في أرض دولة فلسطين هو جزءٌ لا يتجزأ من إرهاب دولة الاحتلال المنظم، ينتشر ويتسع بحماية المؤسسة الرسمية الإسرائيلية وتحت مظلتها.

اقرأ أيضًا: «فتح»: عملية القدس «رد طبيعي» على الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى